– التخوف الفرنسي كان كبيراً من رد فعل حزب الله على اتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
– السفارة في بيروت اتصلت بوحدة العلاقات الدولية في حزب الله للتأكد إذا كان الموعد المنسق مسبقاً مع السفير لا يزال قائماً أم تم الغاؤه
– جواب وحدة العلاقات الدولية في حزب الله كان التأكيد على تثبيت الموعد الذي يفترض انه سيكون وداعياً مع السفير الفرنسي برنارد فوشيه
– فوشيه أخبر المعنيين في حزب الله ان كلمة الأمين العام لحزب الله رُصدت بطلب من الاليزيه وأرسلت بعد ترجمتها بسرعة للاطلاع على مضمونها
– الفرنسيون توقعوا الاسوأ من السيد نصر الله في واقعية تعكس معرفتهم بعدم صحة ما سيق ضد حزب الله من اتهامات في كلمة ماكرون
– فوشيه سمع من حزب الله كلاماً واضحاً برفض ما قيل جملة وتفصيلاً مع تذكيره بالايجابية التي أبداها الحزب منذ اللحظة الأولى لمبادرة ماكرون
– مبادرة ماكرون أرسل نصها لحزب الله قبل ساعتين فقط من موعد لقاء قصر الصنوبر ومع ذلك وافق ممثل الحزب النائب محمد رعد على 90 % منها
– حزب الله وافق على نص ورقة قصر الصنوبر تسهيلاً لا تعطيلاً مع أنه كان باستطاعته طلب الاستمهال لدارسة معمقة أكثر للورقة وهذا طبيعي
– فوشيه كان صريحاً ونقل موقف بلاده الفعلي وقراءتهم لأسباب الفشل الذي يتحمله حلفاءهم اللبنانيين وفي طليعتهم نادي رؤساء الحكومات السابقين
– فوشيه أبدى موافقته على كل ما قدمه السيد نصر الله من عرض للوقائع بوصفه سليم مئة بالمئة…
– فوشيه برر موقف ماكرون بأن فرنسا كانت تعول على تسهيل أكثر ولو بهذه الظروف من حزب الله وقد سمع الرد سريعاً: شو المطلوب نلغي حالنا؟!
– الجانب الفرنسي وافق على أن مواقف الملك السعودي مؤخراً وموجة العقوبات الاميركية كانت عاملاً مفجراً وغير مساعد للمبادرة الفرنسية
– المبادرة مجمدة الآن والإحباط سيد الموقف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سفارته في لبنان
– ماكرون يتعرض لضغوط في بلاده بسبب كورونا والسترات الصفر والوضع الاقتصادي وكيف أنه ترك كل هذه المشكلات وذهب إلى لبنان بثقله وفشل
– الفرنسي يحاول تقديم مقاربة جديدة وهناك تداول بأسماء المرشحين لرئاسة الحكومة تم خلال الأيام الماضية في إشارة إلى تمام سلام ونجيب ميقاتي
– بعد تسويق مستشار ميقاتي لحكومة تكنوسياسية في السفارة سمع فوشيه من حزب الله تساؤلا عن الأسباب التي جعلت من حرام الأمس حلال اليوم
– الفرنسي مقتنع إلى الآن بأن حظوظ الرئيس الحريري متدنية برئاسة الحكومة بسبب الموقف السعودي وعدم تعويل الأميركي حالياً عليه لأسباب عدة
المصدر: بانوراما اليوم - المنار