رحبت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في بيان لها الاثنين “بقرار تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية”،
ودعت الجبهة أن “تكون هذه القيادة تضم الكل الفلسطيني دون استثناء على أعلى المستويات القيادية، وأن تكون لها امتداداتها في أرجاء المناطق الفلسطينية المحتلة، في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، وفي قطاع غزة، ومخيمات الشتات، وفي صفوف الجاليات الفلسطينية في الدول العربية وأوروبا، والأميركيتين بشكل خاص”.
وطالبت الجبهة ان “تكون القيادة على صلة نضالية وكفاحية مع الأحزاب والقوى السياسية العربية الشريك في مقاومة التطبيع وباقي القوى الديمقراطية واليسارية والليبرالية في العالم، المؤيدة للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، غير القابلة للتصرف، والتي تعلي، في خياراتها، مبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية”، ودعت ان “تقف إلى جانب الشعوب في حقها في تقرير مصيرها وصون ثرواتها وسيادتها وبناء مستقبلها الحر والزاهر”.
وأكدت الجبهة “حرصها على استنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية باعتبارها الحرب الوطنية للفوز بالاستقلال ودحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان”، وشددت على “ضرورة أن تشكل القيادة الوطنية الموحدة، نموذجاً جديداً لصون مبادئ الائتلاف والشراكة الوطنية في إطار جبهة وطنية عريضة لشعبنا وكل قواه السياسية والحزبية دون استثناء”.
وقالت الجبهة إن “التقدم على طريق تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بإعادة تنظيم العلاقة مع دولة الاحتلال باعتبارها دولة عدوان، وإلغاء اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف تام لكل أشكال التنسيق معها ورسم الخطة الوطنية الرسمية والمجتمعية للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي من شأنه أن يعزز من دور القيادة الوطنية الموحدة وأن يعزز النهوض الثوري للحركة الجماهيرية في مواجهة الاحتلال والاستيطان”.
المصدر: بريد الموقع