استقبل الامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، وتم عرض لمجمل التطورات المحلية والإقليمية، وأكدا خلال اللقاء أن “حريق 10 أيلول في المرفأ أعاد الهلع إلى سكان العاصمة، ويطرح عشرات علامات الاستفهام حول كيفية وقوعه”.
وسألا “هل الدعوة الى التحقيق الدولي تستدعي تكرار الحرائق والمآسي؟”، واعتبرا أن “العقوبات والتهديد بمزيد منها، لا علاقة لها البتة بهذه الثرثرات الأميركية والغربية الكاذبة عن محاربة الفساد اللبناني وشبهاته”.
واستنكر الطرفان حرق نسخة من القرآن الكريم وقيام أعمال الشغب والعنف المناهضة للاسلام من قبل اليمين المتطرف السويدي، معربين عن شجبهم واستنكارهم لهذه الأفعال التي من شأنها “تأجيج مشاعر الكراهية وزعزعة أمن واستقرار المجتمعات”.
وتطرقا إلى عملية التطبيع الخليجية مع العدو، معتبرين أنها “تصب في خدمة المشروع الأميركي الصهيوني، ومحاولة لإنقاذ رئيس حكومة العدو الفاسد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام