بدأ استخدام القناع البلاستيكي كمرحلة أولى لحماية العاملين في أماكن الرعاية الصحية الذين يتعين عليهم الاهتمام بالمرضى المصابين بفيروس COVID-19. وغالبا ما يتم ارتداؤه أثناء مجموعة متنوعة من الإجراءات الطبية تشمل العمليات الجراحية أو أي إجراء يمكن أن تدخل فيه شظايا العظام أو الدم أو سوائل الجسم الأخرى إلى العينين والأنف والفم.
القناع البلاستيكي عبارة عن بلاستيك منحني متصل بعصبة يمكن ارتداؤها على الوجه. يجب أن يتم ارتداؤه بشكل آمن، بحيث لا تكون هناك فجوة بين الشريط والجبهة، فيما يجب أن يمتد الدرع أيضاً إلى ما بعد الذقن. إذا تحمي هذه الدروع العينين والأنف والفم وبذلك توفر تغطية مثالية للحماية من فيروس كورونا المستجد.
هل القناع البلاستيكي جيد للاستخدام اليومي؟
لا يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بارتداء واقيات الوجه البلاستيكية للأنشطة اليومية العادية أو كبديل لأغطية الوجه المصنوعة من القماش. ومع ذلك، قد يختار بعض الأشخاص استخدام درع الوجه عندما يعلمون أنهم سيكونون على اتصال وثيق دائم بالآخرين.
في هذه الحالات، من الأفضل ارتداء قناع تحت درع الوجه والحفاظ على التباعد الجسدي قدر الإمكان. سيساعد هذا في تقليل خطر الإصابة بالعدوى لأن دروع الوجه بها فتحات في الأسفل.
ويوضح مركز السيطرة على الأمراض أيضاً أنه إذا تم استخدام واقيات الوجه بدون قناع، فيجب أن تلتف حول جوانب وجه مرتديها وتمتد إلى أسفل الذقن. فيما لا يوصي المركز استخدام واقيات الوجه البلاستيكية لحديثي الولادة أو الأطفال الرضع.
كيفية الحفاظ على نظافة درع الوجه
تمتص الأقنعة العادية القطرات عند العطس أو السعال، دروع الوجه البلاستيكية لا تفعل ذلك. وبالتالي، يجب تطهيرها بشكل متكرر.
وبات من المعلوم أن فيروس كورونا المستجد يعيش على البلاستيك أكثر بكثير مما يعيش على مواد مسامية مثل القماش أو الورق أو الورق المقوى. لذا مرة أخرى، يجب تنظيف درع الوجه البلاستيكي بمجرد خلعه وتعقيمه بمنديل مضاد للبكتيريا أو ضمادة كحولية أو صابون وماء.
المصدر: مواقع الكترونية