تحوم أسعار النفط قرب أدنى مستوى في عدة أسابيع اليوم الخميس، إذ تضررت المعنويات بفعل قلق إزاء انخفاض استهلاك البنزين في الولايات المتحدة وتعثر التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو ما يعادل 0.10 بالمئة إلى 41.55 دولار للبرميل. وانخفض خام برنت سنتا أو ما يعادل 0.02 بالمئة إلى 44.42 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن اثنين بالمئة أمس الأربعاء، فيما تراجع خام غرب تكساس لأدنى مستوى إغلاق في نحو أربعة أسابيع وبرنت لأضعف مستوى منذ 21 آب (أغسطس).
وهبط الطلب على البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 8.78 مليون برميل يوميا من 9.16 مليون برميل يوميا قبل أسبوع.
كما غذت بيانات أخرى، مثل أن أرباب الأعمال في القطاع الخاص الأميركي وظفوا عددا أقل من المتوقع من العاملين للشهر الثاني على التوالي في آب (أغسطس)، المخاوف من أن التعافي الاقتصادي يتعثر.
لكن أسواق النفط تلقت بعض الدعم من نفي العراق سعيه للحصول على إعفاء من تخفيضات نفط أوبك+ خلال الربع الأول من العام المقبل.
ويحذر محللون من أن أعمال الصيانة القادمة لمصافي التكرير ونهاية موسم الصيف الذي تنتعش فيه قيادة السيارات قد تحدان من الطلب على الخام.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة اليوم إن خام غرب تكساس يتعرض لضغوط “بعد أن حددت شركات التكرير الأمريكية قائمة طويلة من إغلاقات الصيانة خلال الأشهر القادمة مما سيؤثر دون شك على طلب النفط الخام”.
ويتوقع بنك كومنولث أن يبلغ خام برنت في المتوسط 46 دولارا في الربع الرابع قبل أن يرتفع إلى 55 دولارا بحلول نهاية 2021.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، الإنتاج حاليا بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول (ديسمبر) لدعم الأسعار مع تقوض الطلب بفعل أزمة فيروس كورونا.
المصدر: رويترز