كشفت دراسة مغربية، أن أغلب المواطنين غير مستعدين لعودة الحجر الصحي الشاملة.
وبينت الدراسة التي أجراها المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن الأشهر الثلاثة التي قضاها المواطنون المغاربة في الحجر الصحي، لها تأثيرات نفسية سلبية عليهم، ما جعلهم يبدون غير مستعدين لفترة حجر صحي جديدة، بحسب صحيفة “هيسبرس”
وأوضحت الدراسة أن “أكثر من نصف المغاربة المستجوبين (53 في المائة) غير مستعدين لفترة حجر صحي ثانية، ولو انتشر فيروس كورونا بشكل أكبر، فيما لا يؤيد هذا الإجراء إلا حوالي 46 في المائة من المشاركين”.
وتوصلت الدراسة إلى أن ثلثي المستجوبين لا يعتقدوا أن باقي المواطنين سيلتزمون بمعايير السلامة والوقاية للتعايش مع فيروس كورونا لفترة أطول، بينما لا يقول إلا 33 في المائة إنهم يعتقدون نسبيا أنّ المواطنين المغاربة سيلتزمون بمعايير السلامة والوقاية للتعايش مع فيروس كورونا لفترة أطول، ولا يعتقد بذلك بشدة إلا 2 في المائة من المستجوبين.
وبينت الدراسة أنه في الوقت الذي يؤثر فيه الحجر الصحي على تطور الدخل الشهري، فإنه يؤثر أيضا على إنفاق الأسر، إذ قال 27 في المائة من المشاركين إنّ معدل إنفاقهم الشهري لم يتغير، وقال مستجوبون يمثلون ربع العينة إنّ معدل الإنفاق ارتفع نسبيا، فيما قال من يمثلون ربعا آخر إنه انخفض نسبيا. وبينما يؤكد 11 في المائة أن معدل إنفاقهم انخفض بشكل كبير، يقول 13 في المائة إن معدل إنفاقهم ارتفع بشكل كبير.
المصدر: سبوتنيك