رفعت الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني “ستاندرد أند بورز”، الجمعة 16 سبتمبر/أيلول، تصنيف روسيا الائتماني السيادي من “سلبي” إلى “مستقر” عند “BB+”.
وأبقت الوكالة التصنيف للديون طويلة الأجل بالعملات الأجنبية عند مستوى ” BB+ ” ، أي عند أعلى درجة ما يسمى فئة “المضاربة”.
وكانت الوكالة قد اتخذت قرارا في أبريل/نيسان 2014، على خلفية الأحداث التي وقعت في أوكرانيا، بتخفيض تصنيف روسيا الائتماني من “BBB” إلى “BBB-” مع نظرة “سلبية”.
ثم في يناير/كانون الثاني 2015 خفضت الوكالة تصنيف روسيا إلى “BB +” مع نظرة مستقبلية “سلبية”.
وخلال مراجعة الوكالة للتصنيف الائتماني الروسي الذي أجرته في فبراير/شباط 2016. لم تغير الوكالة شيئا، وأبقت التصنيف على ما هو مع نظرة مستقبلية “سلبية”.
أما بالنسبة للوكالات التصنيف الدولية الأخرى، فقد احتفظت وكالة “موديز” بتصنيف روسيا الائتماني عند “BA1″، بينما احتفظت وكالة “فيتش” لوحدها بين الوكالات “الثلاثة الكبار” بالتصنيف الائتماني لروسيا حسب الدرجة الاستثمارية BBB-.
تأتي هذه الخطوة، بعد أن قالت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيؤلينا، خلال مؤتمر صحفي اليوم: ” بالنسبة لتوقعات البنك المركزي حول تصنيف وكالتي التصنيف الائتماني الدوليتين (ستاندرد أند بورز) و: (إس أند بي) ننتظر ونرى.. لكننا نأمل أن يكون قرار التصنيف إيجابيا لروسيا”.