صرحت رئيسة اتحاد غرف الأطباء الألماني، سوزانا يونا، أن بلادها بدأت بالفعل في مواجهة “الموجة الثانية” من تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحذرت يونا من أن رغبة بعضهم في العودة سريعا إلى الحياة الطبيعية بعد فترة الإغلاق والحجر الصحي قد تعيق من قدرة ألمانيا على احتواء تفشي الفيروس، كما شددت على ضرورة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والنظافة كشروط للحفاظ على النجاح الأولي التي حققته ألمانيا في احتواء الأزمة.
تصريحات يونا هذه جاءت بعد عودة ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس في ألمانيا ليصل إلى 879 حالة أمس الثلاثاء و211,281 حالات منذ بداية ظهور الفيروس، بحسب ما نقل موقع “يورو نيوز”.
وصرحت وزيرة الأبحاث الألمانية، أنجا كارليزيك، في وقت سابق، إنه من غير المرجح أن يكون لقاح فيروس كورونا متاحا على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل.
من جهتها أظهرت فرنسا تخوفها من بدء الموجة الثانية لتفشي الفيروس، حيث تنبأ المجلس العلمي الوطني بإمكانية عودة ارتفاع حالات الإصابة “بكوفيد-19” إلى “مستوى عال” بحلول الخريف القادم.
وقال المجلس في بيان له، بأن الفيروس انتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وارتفعت أعداد المصابين الذين نقلوا لغرف الرعاية المركزة بالمستشفيات الفرنسية لأول مرة هذا الأسبوع منذ بداية انخفاضها في أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر: سبوتنيك