تعمل ناتالي ستروايمت، وهي محاضرة في كلية العلوم البيولوجية بجامعة بريستول في المملكة المتحدة، على إصابة مستعمرات النمل بمسببات الأمراض القاتلة وتدرس ردود أفعالها.
ووفقا لها، فإن التعامل مع الأمراض القاتلة بالنسبة للنمل يعد أمرا صعبا، حيث أنها تقوم بتبادل السوائل مع بعضها البعض، بالإضافة إلى تحركاتها الكثيرة داخل وخارج المستعمرة.
وحسب عالمة البيئة السلوكية، ريبيكا روزنغوس، التي تدرس سلوك الحشرات الاجتماعية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، تعيش الحشرات في “مكان ضيق للغاية”. وهناك العديد من الكائنات الحية يمكنها التسلل إلى مستعمرات الحشرات والتي تسبب أمراضا خطيرة مثل الطاعون، ومع ذلك فإن نادرا ما يحدث هذا، كما يمكن للمستعمرات الكبيرة الحد من انتشار العدوى، حيث يمكن لأي فرد مصاب بالعدوى العودة إلى المستعمرة ولا يعدي أي كائن آخر.
ويتم دراسة هذا السؤال، بشكل خاص، من قبل ريبيكا روزنغوس وباحثون آخرون.
ووفقا للعلماء، فإن النمل يجمع مضادات للميكروبات من الأشجار ويقومون بنشرها حول مداخل مستعمراتهم، وغالبا ما يقوم أيضا بالعلاج الذاتي الفردي أو العلاج الجماعي.
المصدر: سبوتنيك