أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية الأربعاء، على أن روسيا والولايات المتحدة لم تبحثا قط محاربة تنظيم “داعش” بشكل مشترك، مشيراً الى أن ذلك ليس موضوع للمباحثات. وقال المصدر لوكالة “نوفوستي” “محاربة “داعش” لم تكن يوما موضوعا لأية اتفاقيات مع الولايات المتحدة. كان الحديث يدور في الأشهر الأخيرة حول الفصل بين المجموعات التي تعتبر نفسها معارضة معتدلة، والتي تعتبر منظمة ارهابية”. وتابع المصدر نفسه قائلاً “العمل ضد “داعش” واضح ولا خلاف فيه، كمسألة قائمة أمامنا وأمام الأميركيين، الذين يتولون قيادة ما يسمونه “التحالف ضد داعش”، أي أن محاربة “داعش” هو موضوع يتم بحثه بشكل فعال من قبلنا، وهنا لا توجد أية مسائل خلافيا بيننا”.
وأشار المصدر الى أنه “كانت هناك دائما مشاكل كبيرة فيما بخص الفصل بين المعارضة المعتدلة و”جبهة النصرة”، متابعاً “أخيرا توصلنا الى اتفاقيات تسمح بحدوث التقدم المرجو في هذا الاتجاه، ونرى أن ذلك انجاز ملموس. ما حدث في جنيف يوم 9 أيلول/سبتمبر يطوي صفحة أحد أكثر الفصول صعوبة وخلافات في حوارنا مع الولايات المتحدة”. كما صرّح المصدر بأن الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا يجب نشره، موضحاً أن “منطق موقفنا هو أنه بما أننا نتحدث عن وثيقة، الذي له أهمية أوسع بكثير من مجرد حوار روسيا – الولايات المتحدة، كما نأمل تأثير ذلك على الوضع في سوريا، مع هذه الوثيقة ومع الاتفاقات التي سبقتها، يجب أن يكون جميع الزملاء والشركاء في المجتمع الدولي قادرين على رؤيتهم بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة “.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية