يرجح علماء معهد القياسات والتقييم الصحي بكلية الطب بجامعة واشنطن في ساتل، أن ينخفض عدد السكان في جميع البلدان وأما في بعضها فقد ينخفض إلى النصف.
وقد اكتشف الباحثون هذا الانخفاض بعدد السكان استنادا إلى دراستهم لمعامل معدل الولادات لعدة سنوات، حيث اتضح لهم إذا كان الولادات دون 2.1 ، فإن عدد السكان يبدأ بالانخفاض. فعلى سبيل المثال، في عام 1950 كان معدل إنجاب المرأة خلال حياتها يعادل 4.7 طفل، في حين انخفض هذا المعدل عام 2017 إلى 2.4 فقط. وهذا وفقا للباحثين يشير إلى أن هذا المعامل في عام 2100 سيعادل1.7 فقط.
وتشير مجلة Lancet، إلى أنه في عام 2064 وفقا لتوقعات الخبراء سيصبح عدد سكان الأرض 9.6 مليار نسمة، بعد ذلك سيبدأ بالإنخفاض ليصبح في نهاية القرن 8.8 مليار نسمة فقط.
ويتوقع الباحثون استنادا إلى نتائج دراستهم، أن ينخفض سكان اليابان من 128 مليون نسمة(بحسب بيانات عام 2017) إلى أقل من 53 مليون في نهاية القرن الحالي. أما عدد سكان إيطاليا فسوف ينخفض من 61 مليونا إلى 28 مليونا. وينخفض عدد سكان الصين إلى 732 مليونا.
ويشير الباحثون، إلى أن زيادة معدلات الولادة سيلاحظ فقط في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط فقط.
ووفقا للباحين، على الرغم من إيجابية هذه المسألة للبيئة، إلا أنها قد تصبح سببا لظهور مشكلات عديدة معقدة.
المصدر: نوفوستي