أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الثلاثاء، على أن الاتفاق الأميركي–الروسي حوّل وقف الأعمال العدائية في سوريا اعتبارا من يوم 12 أيلول/سبتمبر يلبي المطالب الفرنسية، التي تتمثل بوقف الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة.
وأكد المصدر الدبلوماسي الفرنسي على الملف السوري لا يزال ملفا مركزيا بالنسبة للحكومة الفرنسية، التي تواصل متابعة ما يجري في سوريا والتواصل مع الدول الأخرى للبحث عن حل دائم للأزمة.
وأكد المصدر أنّ “فرنسا على تواصلٍ مستمر مع شركائها بهدف إيجاد حلّ دائم في سوريا”.
وشدد المصدر الدبلوماسي على إنه “ما يتمّ وقف الأعمال العدائية وتأمين حاجات المدنيين عندها تصبح المفاوضات السياسية ممكنة بهدف التوصل لمرحلة سياسية انتقالية تستثني بشار الأسد”.