أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان “إنقاذ لبنان وانتشاله من الازمات التي يئن تحت وطأتها لا يكون الا بتكاتف اللبنانيين”، ولفت الى ان “اي حكومة من البديهي لا بل من أولى واجباتها العمل من أجل الانقاذ وخاصة في الشؤون المتصلة بأمن الوطن والمواطن وحماية لقمة عيشه وجنى عمره”.
موقف الرئيس بري جاء الثلاثاء خلال استقباله في عين التينة رئيس وأعضاء الهيئات الاقتصادية في لبنان برئاسة محمد شقير، حيث تم عرض للاوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية ومطالب القطاعات المنتجة وسبل دعمها.
وفي موضوع عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية، قال الرئيس بري إن “تحرك المجلس النيابي من خلال لجنة تقصي الحقائق وما انجزته اللجنة رئيسا واعضاء بالتنسيق مع السلطات والجهات المالية المختصة لم يكن انتقاصا من دور احد، انما كان من اجل تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح ولحفظ ما تبقى من ماء وجه لبنان تجاه المجتمع الدولي والجهات المانحة ومخاطبتهم لبنانيا بلغة واحدة”.
وشدد الرئيس بري على ان “تحميل وزر الازمة المالية للمودعين اللبنانيين هروب من الحقيقة وهي جريمة لن نسمح لأحد بارتكابها”، وجدد التاكيد ان “أموال المودعين في المصارف هي قدس الاقداس”، واعتبر ان “حجر الزاوية لفتح ابواب الخارج لمساعدتنا هو الاصلاح واعادة الثقة وهذه الثقة لا يمكن ان تصنع او تستعاد الا به “الاصلاح”.
من جهة ثانية، استقبل الرئيس بري السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه حيث جرى عرض للاوضاع العامة لا سيما الوضعين المالي والاقتصادي والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
كما استقبل الرئيس بري وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان بحضور النائب آغوب بقرادونيان.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام