وصفت الرئاسة الفرنسية استعادة الجزائر جماجم قادة المقاومة في القرن الـ19 بعد سنوات من المطالبة بها، بأنها “لفتة من أجل التئام جراح التاريخ”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قصر الإليزيه تأكيده أن “هذه اللفتة جزء من عملية تنم عن الصداقة والتئام كل الجراح عبر تاريخنا”.
وأضاف: “هذا هو معنى العمل الذي بدأه رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون مع الجزائر، والذي سيستمر مع احترام الجميع من أجل التوفيق بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري”.
ويعد هذا أول تعليق من السلطات الفرنسية على قضية استعادة الجزائر دفعة أولى من جماجم ورفات 24 من قادة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، بعد 170 سنة من احتجازها بمتحف الإنسان بباريس.
وحسب وزارة المحاربين القدامى فإن الجزائر شرعت في مفاوضات استعادة هذه الجماجم قبل أربع سنوات، لكن الجانب الفرنسي ظل يناور معللا ذلك بوجود عراقيل قانونية لإتمام العملية.
المصدر: وكالات