أكد الأطباء أن الوقاية هي الخيار الأفضل لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، فعلى الرغم من أن الكمامة الطبية من المستلزمات التي نادت بها منظمة الصحة العالمية عند ظهور المرض، إلا أن قلة توافرها في الأسواق دفع البعض إلى استبدالها بدرع الوجه، فهل هو أكثر فعالية منها؟
نصحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC”، بارتداء قناع الوجه في أي مكان عام يصعب فيه الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي، ولكنها لم توص بارتداء درع الوجه، وهو عبارة عن قناع مصنوع من بلاستيك، يوضع على الرأس ويغطي جزءا كبيرا من الوجه، ويحرص الأطباء وأطقم التمريض على ارتدائه عند التعامل مع المرضى أو المشتبه فيهم، بحسب ما ذكر موقع “elconsolto”.
مميزات درع الوجه
• أسهل في التطهير من الأقنعة القماشية.
• لا يواجه الإنسان صعوبة في التنفس عند ارتدائه.
• وسيلة مناسبة للإقلاع عن عادة لمس الوجه والأنف والفم والعين خارج المنزل.
• يساهم في الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي، خاصةً عند التحدث مع أشخاص لا يلتزمون بارتداء الكمامة الطبية.
• يسمح برؤية تعابير الوجه وحركات الشفاه، لإدراك الكلام عند التحدث مع الآخرين.
أيهما أفضل؟
يقول روس بولسكي، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى جامعة نيويورك وينثرو، إن العاملين بمجال الرعاية الصحية يستخدمون دروع الوجه بجانب الكمامات الطبية وليس بديلًا عنها، مشيرًا إلى أن الكمامة محكمة الغلق وتمنع الرذاذ وقطرات الجهاز التنفسي المحملة بالفيروس من التسلل داخل الجسم عبر الأنف والفم، الأمر الذي يجعلها أكثر فعالية من الناحية الوقائية.
ويوضح بولسكي أن درع الوجه يوفر طبقة إضافية من الحماية للأجزاء المكشوفة من الوجه ولا تستطيع الكمامة تغطيتها، مثل العين، عند الاتصال الوثيق مع المرضى والمشتبه فيهم.
وعلى الرغم من الدور الوقائي الذي تلعبه دروع الوجه في حياة الأطقم الطبية، إلا أن عامة الناس لا يتصلون بشكل مباشر مع المرضى كما يفعل الأطباء والممرضون، لذلك فهُم ليسوا في حاجة لها، كل ما عليهم فعله هو الالتزام بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل أو التواجد في الأماكن المزدحمة، ولضمان فعاليتها، يجب الحرص على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل ارتدائها وبعد استخدامها، بحسب بولسكي.
المصدر: سبوتنيك