حذر جو بايدن النائب السابق للرئيس الأمريكي، المتطلع إلى الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، من تبعات انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة.
وقال بايدن الجمعة، في بيان نشره على موقع “ميديوم” الخاص بالبيانات العامة: “لقد أشار حلفاؤنا بكل وضوح إلى أنهم يرغبون في أن نبقى طرفا في هذه المعاهدة ونعمل معا على حل مشكلات تنفيذها المتعلقة بروسيا”.
وتابع: “قد تنهار المعاهدة في غيابنا. الخروح منها سيزيد من التوتر بين الغرب وروسيا، وستزداد معه خطورة وقوع الخطأ واشتعال النزاع”.
وانتقد بايدن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، معتبرا أنه بذلك “ضاعف رهان سياسته قصيرة الرؤية والمتمثلة بالتقوقع والتخلي عن زعامة أمريكا”.
ومع أن بايدن تضامن مع ترامب في إلقاء اللوم على روسيا بانتهاك بعض بنود المعاهدة، إلا أنه دعا إلى حل هذه المشكلة عبر “آلية التطبيق وفض النزاع” المدرجة في المعاهدة نفسها.
وحث بايد الرئيس الحالي على “التحلي بالرزانة والبقاء طرفا في معاهدة الأجواء المفتوحة”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، وهي اتفاقية تسمح لكل دولة موقعة بتنفيذ تحليقات فوق أي بقعة من أراضي الدول الأعضاء بهدف مراقبة أنشطتها العسكرية.
وبررت واشنطن خطوتها هذه بانتهاك روسيا المعاهدة المذكورة، فيما ترفض موسكو هذه المزاعم وتوجه، بدورها اتهامات إلى الجانب الأمريكي بخرق المعاهدة.
المصدر: وكالات