اكد مسؤولون ايرانيون الاثنين ان “مصرفين ايرانيين خاصين سيفتحان فروعا في ميونيخ في حين تسعى ايران الى الالتفاف على القيود التي لا تزال مفروضة على تعاملاتها الدولية”.
واعلن بنك ايران المركزي مساء الاحد ان بنك الشرق الاوسط وبنك سينا سيفتحان فروعا في بافاريا اثر زيارة قامت بها وزيرة اقتصاد المقاطعة الالمانية ايلسي اغنر الى طهران.
وقال برويز اغيلي المدير العام لبنك الشرق الاوسط لفرانس برس “انها المرة الاولى منذ ثورة 1979، نأمل في ان نفتح فرعنا قبل نهاية 2016”.
ويعمل بنك ايران المركزي مع “دويتشه بنك” وبنوك اخرى المانية لتصدير النفط باليورو.
وقال نائب رئيس بنك ايران المركزي اكبر كوميجاني ان جهود البنك منصبة على “تنمية العلاقات المصرفية مع بلدان اخرى”.
كانت المانيا الشريك التجاري الرئيسي لايران حتى فرض عقوبات دولية عليها بسبب برنامجها النووي في 2012.
ورغم رفع هذه العقوبات مطلع 2016 بعد ستة اشهر من التوصل الى اتفاق حول برنامجها النووي تتردد كبرى المصارف الاوروبية في التعامل مع ايران خشية من العقوبات الاميركية على القطاعات غير النووية الايرانية.
وابدت بضعة مصارف اوروبية صغيرة ليست لها علاقة بالولايات المتحدة رغبتها في التعامل مع ايران ما ادى الى تجميد الصفقات التجارية الكبيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية