أعربت روسيا عن قلقها من موجات مستمرة لتصعيد التوتر على الحدود السورية التركية، مشددة على ضرورة مواصلة محاربة الإرهابيين في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان صدر عنها اليوم الخميس ردا على سؤال حول إعلان تركيا عن هجوم إرهابي في عفرين السورية واتهامه لـ”حزب العمال الكردستاني” بالوقوف وراءه: “تفيد معلومات متوفرة بوقوع انفجار يوم 28 أبريل الحالي في سوق بمدينة عفرين شمال غرب محافظة حلب أسفر، حسب المعطيات الأخيرة، عن سقوط نحو 40 ضحية، بينهم 11 طفلا، وإصابة 47 شخصا آخرين”.
وتابعت زاخاروفا: “إننا ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي تودي بحياة المدنيين، ونشدد في هذا السياق على أنه لا بديل لمواصلة مكافحة الإرهابيين في سوريا والذين تم تصنيفهم من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضافت: “نشعر بقلق من الموجات الدورية للتوتر في المناطق الواقعة على الحدود السورية التركية والخاضعة حاليا لسيطرة أنقرة. ونعتبر مع ذلك أنه من الضروري التذكير بأن الحديث يدور عن الأراضي التابعة لسوريا، والتي يجب أن تعود في نهاية المطاف إلى سيطرة دمشق”.
وختمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بالقول: “إننا مقتنعون بأن إرساء استقرار وأمن ثابتين وطويلي الأمد في منطقة الحدود السورية التركية والبلاد بشكل عام أمر يمكن تحقيقه فقط بناء على إحياء سيادتها واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها”.
المصدر: وكالات