أغلقت الأوروغواي الثلاثاء حدودها أمام الأجانب وحظرت على مواطنيها السفر إلى الخارج بقصد السياحة وذلك في إطار تشديد إجراءاتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال إرنستو تالفي، وزير خارجية الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الجنوبية.
خلال مؤتمر صحافي إن “دخول الرعايا الأجانب محظور. أيا تكن وسيلة النقل التي يستقلونها وأيا تكن الحدود التي يصلون إليها”.
وأضاف أن هذا الحظر يستثنى منه الأجانب المقيمون في البلاد. وكذلك رعايا كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي – الدول الثلاث الأعضاء في ميركوسور- بشرط أن يكون هؤلاء قد “وصلوا إلى المطار في رحلة تزانزيت بقصد العودة إلى بلدانهم”.
من جهته أعلن الأمين العام للرئاسة ألفارو ديلغادو فرض حظر سفر على كل المواطنين الراغبين بمغادرة البلاد بقصد السياحة، مشيرا إلى أن هذا الحظر سيسري لغاية 13 نيسان/أبريل.
وكانت الأوروغواي أعلنت في 16 الجاري إغلاق حدودها بالكامل مع الأرجنتين، قبل أن توسع هذا الإجراء يوم الأحد ليشمل حدودها مع البرازيل، وسبق لهذه الدولة أن علقت الرحلات الجوية بينها وبين أوروبا.
وبلغت الحصيلة الرسمية لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الأوروغواي 189 شخصا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية