أغلقت السلطات الأسترالية السبت شاطئ بوندي في سيدني أمام رواده في محاولة منها لاحتواء فيروس كورونا الذي تخطت حصيلة المصابين به في أستراليا ألف شخص. وعمد عمال الإنقاذ إلى إخلاء الشاطئ من رواده كما اغلقت الشرطة مداخله وأقفلت عددا من المسابح في المدينة.
واتخذت السلطات التدبير الموقت بعدما انتشرت على شبكة الإنترنت صور تظهر حشودا من رواد البحر على الشاطئ، ما أثار موجة استهجان على وسائل الإعلام ولدى المسؤولين الذين كانوا قد حظروا التجمعات غير الضرورية في الهواء الطلق التي يزيد عدد المشاركين فيها على 500 شخص. وأكد وزير الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت للصحافيين أن التدبير يهدف إلى “إنقاذ الأرواح”.
في الأثناء، أعلنت ولاية “نورذرن تيريتوري” (الأراضي الشمالية) أنها ستغلق حدودها الأسبوع المقبل، وستفرض على القادمين من مناطق أخرى في أستراليا حجرا صحيا لمدى أسبوعين. ويهدف التدبير الذي أعلنه رئيس حكومة الولاية، والذي يدخل الثلاثاء حيز التنفيذ، إلى تهدئة المخاوف على سلامة السكان الأصليين الذين قد يكونون أكثر ضعفا في مواجهة تفشي الوباء.
وارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في أستراليا إلى 1.068 شخصا بينهم عشرة أميركيين تم وضعهم في الحجر الصحي في ولاية “ساوث أستراليا” (جنوب أستراليا). واتخذت أستراليا مجموعة تدابير جذرية لاحتواء تفشي كورونا المستجد بينها إغلاق الحدود أمام الأجانب وغير المقيمين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية