أكدت وزارة الخارجية الروسية أن لغة الإنذار وانتهاج السبل أحادية الجانب، لن تساعد في دفع التسوية الليبية.
وأضافت الخارجية، في بيان حول قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بدعم نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا: “امتنع الوفد الروسي عن التصويت، لأن مؤلفي الوثيقة البريطانيين رفضوا مراعاة نقاط مبدئية بالنسبة لنا. نود التذكير، بأن انضمامنا إلى الأحكام النهائية لقمة برلين، كان مشروطا بضرورة تنسيقها لاحقا مع الليبيين”.
فخلال مرحلة مناقشة مشروع القرار، تمسكت موسكو بموقف يركز على أن الليبيين أنفسهم فقط، يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم، وهذا المبدأ يجب أن يشمل كل التوصيات لكل الأطراف الليبية، بما فيها مقررات مجلس الأمن.
وأضافت الوزارة: “نود التذكير، بأن انضمامنا إلى الأحكام النهائية لقمة برلين، كان مشروطا بضرورة تنسيقها لاحقا مع الليبيين”.
وقالت: “مما يثير الشكوك أكثر، الإصرار المستمر في الترويج للخطط الموضوعة، دون مراعاة آراء الليبيين”.
وشددت الخارجية، على أن روسيا ستواصل العمل مع اللاعبين الليبيين الرئيسيين، لحفزهم على التوصل إلى هدنة دائمة في أقرب وقت ممكن، ومناقشة إجمالي القضايا المتعلقة باستعادة وحدة الدولة الليبية وتطبيع الحياة في البلاد.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء مشروع قرار طرحته بريطانيا، رسخ نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا، حظي بتأييد 14 دولة فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
المصدر: وكالات