على خطِّ التاليفِ جرعةُ تواصلٍ لحلحلةِ العقدِ حملَها لقاءٌ بينَ رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون والرئيسِ المكلفِ حسان دياب ، والامالُ تبقى معقودةً على اعلانِ التشكيلةِ في اقرب وقت ، بل في اسرعِ وقت..
بانتظارِ هذه اللحظة، تتكثفُ الاتصالاتُ بينَ المعنيينَ المتفقينَ على ضرورةِ التاليفِ لاخراجِ البلدِ الى حيزِ التفاهماتِ الحاسمةِ المنتجةِ لحكومةٍ انقاذيةٍ تحاولُ الحدَ من التدهورِ والانهيار ، وتَرسُمُ الحدودَ امام المستثمرينَ في الفراغ ، وهُم كُثُر..
حزبُ الله الذي يواصلُ الجهودَ والاتصالات ، وجّهَ نائبُ امينِه العام الشيخ نعيم قاسم الدعوةَ الى تقديمِ التضحياتِ بعيداً عن منطقِ الحصصِ والتوزيرِ كي يربحَ الجميع ، وبعدَ التاليفِ تكونُ الحكومةُ نقطةَ الانطلاقِ في مسارِ تصحيحِ الاوضاع .
اما الاعتداءُ على الاملاكِ العامةِ والخاصةِ خلالَ الايامِ الماضيةِ فهو بالنسبةِ لحزبِ الل شغَبٌ لا يتبناهُ ويَزيدُ الامورَ تعقيدا ، اكدَ الشيخ قاسم…
اليومَ تجددت التظاهراتُ امامَ مجلسِ النوابِ بالوجوهِ نفسِها والعُدةِ ذاتِها ، ولكن ، لم تَطوِ بيروتُ بسهولةٍ مشاهدَ السبتِ العنيفة ، ولم تَكُفَّ عن طرحِ الاسئلةِ عن المستفيدِ والممَوَّلِ المزوِّدِ بادواتِ الشغَبِ الجديدة ، وايضاً تسألُ عاصمةُ لبنانَ عمن يتعظ قبل ان يُجَرَ كلِّ البلدِ الى مزيدٍ من التازيمِ الذي يُبعدُ الحلولَ ويستدرجُ مزيداً من التوتر.
وايضاً ، هل من يعتبرُ من انَ سقوطَ عشرات بل مئات الجرحى من القوى الامنيةِ والمتظاهرينَ يومَ السبتِ لن يُعجِّلَ في الحلول؟ وانَ التغاضِيَ عن تحمُّلِ المسؤوليات هو السببُ الاولُ في اطالةِ الازمات؟.