نزل مئات آلاف الأشخاص مجددا الى الشوارع في فرنسا الخميس في اطار يوم تعبئة عامة جديد ضد إصلاح أنظمة التقاعد، هو الرابع منذ بدء الاحتجاجات ضد مشروع الحكومة قبل أكثر من شهر، مع اغلاق برج ايفل واضطراب حركة وسائل النقل العام.
وأعلنت النقابات أن حوالى 800 ألف متظاهر نزلوا إلى الشوارع في فرنسا، مشيرة إلى أن هذا الرقم لا يشمل باريس.
في المقابل أعلنت وزارة الداخلية ان 452 ألف شخص تظاهروا الخميس في فرنسا بينهم 56 ألفا في باريس.
وفي باريس أحصت “الكونفدرالية العامة للعمل”، أبرز النقابات الداعية للتظاهر، مشاركة 370 ألف شخص في التظاهرات التي تندرج في إطار احتجاجات دخلت يومها السادس والثلاثين.
وتصر الحكومة على تنفيذ الإصلاح لتوحيد أنظمة التقاعد، حيث يوجد الآن 42 نظام تقاعد مختلفا في البلاد.
وينص المشروع المثير للجدل على تحويل أنظمة التقاعد المختلفة إلى نظام شامل يقوم على النقاط مع مقياس للعمر، هدفه التوفير لضمان التوازن المالي للنظام.