أعلنت فرنسا الخميس على لسان وزيرة الدولة الفرنسية للاقتصاد آنييس بانييه روناشي، أنها “لن تسلم رجل الأعمال الهارب إلى لبنان كارلوس غصن لليابان، والتي غادرها مؤخرا رغم وضعه رهن الإقامة الجبرية على ذمة قضايا فساد مالي”. وقالت روناشي الخميس، في مقابلة مع قناة بي.اف.ام الفرنسية، ” في حال أتى كارلوس غصن إلى فرنسا، فلن نسلّمه إلى اليابان، لأن فرنسا لا تسلّم مواطنيها”. وتابعت الوزيرة، “نحن نطبّق على جميع المواطنين الفرنسيين نفس قواعد اللعبة، لكن كل هذا لا ينفي قناعتنا بأنه على كارلوس غصن ألا يتهرّب من العدالة اليابانية”.
وأكدت السلطات الفرنسية الثلاثاء الماضي، أنها لم تعلم بمغادرة المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان العالمية، الفرنسي من أصل لبناني، كارلوس غصن، اليابان ووصوله إلى بيروت سوى من وسائل الإعلام. ووصل المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان العالمية، كارلوس غصن إلى لبنان، قادما من اليابان، حيث كان رهن الإقامة الجبرية على ذمة قضايا فساد مالي. وأكدت المديرية العامة للأمن للبناني، في بيان، أن غصن دخل إلى لبنان بصورة شرعية ولا توجد أية تدابير تستدعي أخذ إجراءات بحقه أو تعرّضه للملاحقة القانونية. ويحمل غصن الجنسيات اللبنانية والبرازيلية والفرنسية.
هذا وتم سجن غصن بعد إلقاء القبض عليه، في 19 تشرين الثاني /نوفمبر من العام 2018، في اليابان، بعد اتهامه بعدم الإفصاح عن حجم راتبه بالكامل في سجلات نيسان لنحو عقد من الزمن، حتى عام 2018. وينفي الرئيس السابق لشركة نيسان ارتكاب أية مخالفة. وأقالت شركتا نيسان وميتسوبيشي غصن من مجلسي إدارتيهما على خلفية القضية
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية