أعلن بنيامين نتنياهو رئيس حزب “الليكود” الأربعاء انه سيطلب حصانة برلمانية من الملاحقة القضائية في قضايا الفساد الموجهة ضده، وذلك بصفته عضوا في الكنيست الصهيوني.
وقال نتنياهو “سأتوجه الى رئيس الكنيست وأطلب منه منحي الحصانة، من أجل الاستمرار في قيادة إسرائيل لسنوات عديدة أخرى”، واضاف “بموجب القانون، الحصانة مؤقتة وتنتهي بانتهاء ولاية الكنيست”، وتابع “سأمثل في المحكمة من أجل سحق المؤامرات الملفقة ضدي وقانون الحصانة غايته منع تلفيق اتهامات”، على حد زعمه.
وفي المقابل، هاجم زعيم تحالف “أزرق أبيض” المعارض، بيني غانتس نتنياهو بعد الانتهاء من خطاب نتنياهو بدقائق قائلا “لم أتخيل قط أننا سنصل إلى اليوم الذي يتجنب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي مواجهة القضاء”، وتابع انه “يوم صعب بالنسبة للدولة ويوم حزين بالنسبة لي أيضا، نتنياهو يعرف أنه مذنب”، واضاف “تحالف أزرق أبيض سيعمل على إنشاء لجنة في الكنيست من أجل تجنب إعطاء الحصانة للمتهمين بمخالفات جنائية”.
في غضون ذلك، أعلن رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان أن حزبه لن يدعم طلب نتنياهو للحصانة، قائلا “الآن بشكل واضح وبدون أي شك، كل ما يهم نتنياهو هو الحصانة، ومعها يستيقظ ويعيش ويتنفس طوال اليوم ومعها يذهب إلى النوم”، معتبرا ان “إسرائيل أصبحت رهينة لمشكلة نتنياهو الشخصية والخاصة”.
وتنتهي مهلة الثلاثين يوما في منتصف هذه الليلة بين الأربعاء والخميس، والتي حصل عليها بنيامين نتنياهو من أجل إمكانية طلبه للحصانة تعفيه من المثول امام المحاكمة، ضد قضايا الفساد الموجهة ضده بتلقي الرشاوى وخيانة الأمانة.
ويحق لأعضاء الكنيست الحصول على حصانة من المثول امام القضاء بما يتعلق بعملهم ونشاطهم البرلماني، بشكل أوتوماتيكي مع انتخابهم. لكن ومن اجل الحصول على هذه الحصانة، يتوجب على النائب تقديم طلب للكنيست ويجري التصويت على الطلب وقد يحظى بأغلبية الاصوات وقد يرفض.
المصدر: وكالة معاً