وعدت الصين الإثنين بتقديم مزيد من الدعم في 2020 للشركات الخاصة الأكثر حيوية في خلق الوظائف، في مواجهة تباطؤ اقتصادي أدت الحرب التجارية مع واشنطن إلى تفاقمه.
وتراجعت نسبة نمو اقتصاد الدولة الآسيوية العملاقة إلى ستة بالمئة على مدى عام في الفصل الثالث من العام في أدنى مستوى يسجل منذ 27 عاما بينما تخوض بكين مواجهة تجارية مع واشنطن.
وتضر هذه المواجهة المتمثلة بتبادل فرض رسوم جمركية عقابية على بضائع بمئات المليارات من الدولارات سنويا بنمو الاقتصاد الصيني الذي يعتمد إلى حد كبير على التصدير.
وفي أجواء اقتصادية متوترة. نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن رئيس الوزراء لي كه تشيانغ قوله الإثنين إنه “قلق جدا على تمويل الشركات الصغيرة ” الخاصة التي تعد الأكثر حيوية في خلق الوظائف لكنها تواجه صعوبات في الحصول على تمويل يمنح أولا للمجموعات الحكومية على الرغم من ضآلة أرباحها.
واضاف أن الحكومة “ستزيد دعمها للمصارف الصغيرة والمتوسطة” التي تقدم خدمات مباشرة لهذه الشركات، كما تحدث عن خفض مقبل في مستوى الاحتياطات التي يفرض على المصارف امتلاكها، ما يسمح بتحرير بعض السيولة لإقراض مبالغ أكبر للشركات الخاصة، لكنه لم يحدد اي برنامج زمني.
وكان المصرف المركزي الصيني خفض أساسا في أيلول/ سبتمبر الاحتياطي الإلزامي للمصارف لمساعدة الاقتصاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية