أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مجلس النواب الأمريكي فتح تحقيقا في ما إذا كان الرئيس، دونالد ترامب، قد كذب على المحقق روبرت مولر، في إطار التحقيق في “الملف الروسي”.
وحسب قناة “سي إن إن” الأمريكية، فإن محاميا لمجلس النواب أبلغ محكمة استئناف في واشنطن بأن المشرعين يتحققون مما إذا كانت شهادات ترامب الخطية التي قدمها إلى المحققين الفدراليين كاذبة.
وأشار المحامون إلى أن التحقق من شهادات ترامب قد يكشف عن عدم نزاهته حول موضوع الاتصالات بين حملته وموقع “ويكيليكس”، الذي نشر مراسلات مسربة للحزب الديمقراطي.
وجدير بالذكر أن تقرير روبرت مولر حول نتائج تحقيقه في الصلات المحتملة بين حملة ترامب وروسيا، يشير إلى أن ترامب نفى معرفته لوجود أي اتصالات بين حملته و”ويكيليكس”.
ولم يصدر أي تعليق على الموضوع من المتحدثة باسم لجنة شؤون العدل في مجلس النواب على الفور.
ويأتي ذلك على خلفية إدلاء ريك غيتس، النائب السابق لمدير حملة ترامب، بشهادة قال فيها إن ترامب تحدث مع مستشاره روجر ستون أثناء الحملة الانتخابية في 2016 عن “ويكيلكس”، ما يتعارض مع شهادات ترامب التي قدمها لمولر.
وتجدر الإشارة إلى أن تحقيق روبرت مولر لم يتمكن من العثور على أي أدلة تؤكد وجود “تآمر” بين ترامب والجهات الحكومية الروسية.
المصدر: وكالة رويترز