صرّح المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية بتكتل اليسار في البرلمان الألماني “البوندستاغ” ألكسندر نوي الإثنين، أن “السياسة الغربية والألمانية أدت بدرجة كبيرة، إلى كارثة في سوريا”، لافتاً إلى أن “تدمير سوريا بهذا الشكل المروع للغاية مرتبط بالدعم الغربي للإرهابيين.” وقال نوي لوكالة “سبوتنيك” “بالإضافة إلى ذلك، لا يزال شركاء “الناتو” متمسكين بفكرة الإطاحة بالرئيس السوري لأسد [الرئيس السوري بشار]، والرغبة بتغيير النظام لا تزال موجودة. ويجب على موسكو ودمشق أن تدرسا بعناية ما إذا كانتا تريدان السماح بالتأثير الغربي لزعزعة الاستقرار في سوريا “.
كما دعا نوي الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا “إذا كان الغرب يريد المساعدة”. هذا وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد صرح مطلع الشهر الجاري، أن ألمانيا “لم تر حتى الآن ظروفا ملائمة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا”. ووفقا لوزير الخارجية الألماني فإن بلاده مستعدة أيضًا، للعمل مع أعضاء مجموعة أستانا، إلا أن ” تخصيص الأموال لإعادة إعمار سوريا ما زال يعتبر أمرا يستحيل تحقيقه” ..
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية