اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي أن ادعاءات واشنطن بأن روسيا تنتهك قرار مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي، محاولة لتشويه صورة التعاون الروسي الإيراني في مكافحة الإرهاب.
وقال سيرغي ريابكوف في حديث أدلى به لوكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم الخميس “يستمر ممثلو وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين ولليوم الثاني على التوالي في محاولاتهم لتقديم صورة كاذبة عما يشهده التعاون الثنائي بين موسكو وطهران على صعيد تعميق العمل المشترك بما يخدم عملية مكافحة الإرهاب في سوريا”، وأضاف: “يشكك الأمريكيون رغم أسفنا، في اتساق الخطوات الروسية المطلق وغير المشروط مع بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231” حول برنامج طهران النووي.
وتابع قائلاً: “لا بد على كل حال للدبلوماسيين الأمريكيين وبينهم الكثير من حملة الشهادات الحقوقية ويعتبرون أنهم يتحلوّن بالقدر الكافي من المهنية، لا بد لهم من العودة إلى المصادر الرئيسية، والبند الخامس من الفقرة “باء” من القرار المذكور”.
“وإذا ما تمت قراءة البند المشار إليه يتبّين – وحتى لغير المختص وغير الحقوقي المحترف ويدعي الخبرة الدبلوماسية – حقيقة أن البند المشار إليه يحظر تسليم طهران أنواعا محددة من الأسلحة بما فيها الطائرات الحربية لاستخدامها من قبل إيران أو خدمتها لصالحها، الأمر الذي يعني أن نشر طائراتنا لأسباب تكتيكية محددة، لا يمت بأي صلة لبند القرار الدولي المذكور”.
وختم بالقول: “هذا يعني عمليا، أنه يتم تزييف الحقيقة، ومحاولة غير نزيهة لإثارة الشكوك حول تقيّدنا وإيران بما نص عليه هذا القرار الدولي”.
المصدر: إنترفاكس