أصدرت تقارير صحفية عالمية تحذيرات أطلقها خبراء من انتشار بكتيريا آكلة اللحوم في بعض مراكز التجميل، والتي تنشط حتى في أعلى حالات التعقيم.
ونشرت شبكة “فوكس” الأمريكية تقريرا حول تحذيرات أطلقتها السلطات الأمريكية، من انتشار بكتيريا “التهاب اللفافة الناخر”، التي توصف بأنها بكتيريا آكلة اللحوم، في مراكز التجميل، حتى في أعلى حالات التعقيم. ولا يتطلب انتقال العدوى إلى السيدة، إلا زيارة واحدة فقط، تجري فيها مثلا تجميل لأظافرها.
وتبدأ أعراض الإصابة بتلك البكتيريا القاتلة، بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، ثم تورم ووخز في الإبهام، يليه تورم ينتشر حتى يصل إلى الكوع.
وتبدأ السيدة بعدها في الشعور بنوع من الخفقان في القلب، ثم ما يشبه التخدير في الجسم، وهو ما يتطلب نقلها فورا إلى المستشفى، والدخول في مشوار علاج طويل.
ويحذر الخبراء من أن تلك البكتيريا القاتلة، يمكنها أن تنهي حياة أي شخص بعد 48 ساعة فقط من إصابته بتلك البكتيريا.
ويقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، إن الجهاز المناعي لجسم الإنسان، يمكنه محاربة تلك البكتيريا الآكلة للحوم، لكن مشكلتها أن الشخص لا يشعر بوجودها ولا يأخذ العلاج اللازم لها، حتى تنتشر وتستفحل في جسده، ويصبح علاجها مستحيلا.
كما أن تلك البكتيريا يمكن أن تصبح قاتلة بنسبة كبيرة جدا، إذا ما كان الشخص يعاني من ضعف في جهازه المناعي، خاصة إذا ما كان مصاب بأمراض مزمنة مثل السرطان أو السكري.
المصدر: سبوتنك