علق الرئيس فلاديمير بوتين اليوم على المناورات العسكرية الضخمة، التي تنوي الولايات المتحدة والناتو تنفيذها في أوروبا العام المقبل.
وقال بوتين، في حديث له خلال قمة زعماء بلدان رابطة الدول المستقلة في عشق آباد، إن روسيا سترد على هذه المناورات “بهدوء”.
وأضاف بوتين، أنه سيبحث الإجراءات الممكنة مع نظرائه في قمة رابطة الدول المستقلة، وأعاد إلى الأذهان، أن روسيا نفذت مؤخرا مناورات ضخمة، ولكن بعيدا عن حدود الناتو.
وقال: “نحن نتعمّد تنفيذ المناورات، في عمق الأراضي الروسية، وشارك في مناوراتنا الأخيرة 128 ألف عسكري. نحن لا نرحب بمحاولات التصعيد على حدودنا، ونعتقد أن ذلك ضار، لكننا سنرد بهدوء”.
من جانبه، وصف رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو قرار مناورات الناتو على حدود رابطة الدول المستقلة، “بالأمر غير الطبيعي”، وأشار إلى أنه سيتم فيها إشراك أكبر عدد ممكن من القوات “كما لم يحدث من قبل”.
وقال: “ستجرى في بولندا ودول البلطيق… هذا ليس طبيعيا ولا يعني أن السلام قد وصل إلى أراضي أوروبا، وأن مثل هذه البؤر لن تظهر في المستقبل. هذه التمارين غير مفهومة”، مضيفا أنه سيبحث مع بوتين سبل الرد.
في وقت سابق ذكرت مجلة Spiegel أن الولايات المتحدة ستجري ربيع العام المقبل مناورات Defender 2020 واسعة النطاق في أوروبا، سيتم خلالها نقل 20 ألف عسكري عبر المحيط الأطلسي في أكبر عملية لإعادة نشر القوات عبر المحيط في 25 عاما.
وتقول واشنطن، إن هدف التدريبات زيادة الاستعداد القتالي لدول الناتو وردع الخصوم المحتملين، فيما سيشارك في المناورات 37 ألف عسكري من 19 دولة.
المصدر: وكالات