أعلنت شركة “باي بال” القابضة بأنها ستغادر اتحاد ليبرا، ذلك الكيان الذي يدير العملة الرقمية العالمية ليبرا التي أطلقها فيسبوك، مما يجعلها أول عضو يخرج من المجموعة، حسبما نقلت عنها وكالة رويترز.
وذكرت باي بال أنها ستتخلى عن أي مشاركة أخرى في المجموعة، وستركز بدلاً من ذلك على أعمالها الأساسية، وقالت في بيان: “مازلنا ندعم تطلعات ليبرا، ونتطلع إلى استمرار الحوار بشأن سبل العمل معا في المستقبل”.
ورداً على ذلك، قالت مجموعة ليبرا، ومقرها جنيف، إنها تدرك التحديات الماثلة أمامها في محاولاتها “لإعادة تكوين” النظام المالي.
وقالت مجموعة ليبرا، في بيان: “سيكون نوع التغيير الذي سيعيد تكوين النظام المالي ليتم توجيهه نحو الناس، وليس المؤسسات التي تخدمهم، صعباً. الالتزام بهذه المهمة هو أكثر أهمية بالنسبة لنا من أي شيء آخر”.
وأضافت “من الأفضل أن نعرف عن عدم التزام بعض أعضاء الاتحاد الآن، وليس فيما بعد”. بينما رفضت شركة فيسبوك التعليق.
وكانت شركة فيسبوك أعلنت عن خطط لإطلاق العملة الرقمية في يونيو 2020 بالشراكة مع أعضاء آخرين في اتحاد ليبرا، لكن المشروع سرعان ما واجه مشكلة مع المنظمين المتشككين حول العالم.
وذكرت رويترز، الأسبوع الماضي، أن فيسبوك قد يعيد إطلاق ليبرا لمعالجة المخاوف التنظيمية.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في وقت سابق من هذا الشهر، أن شركتا فيزا وماستركارد تعيدان النظر في مشاركتهما في ليبرا لأنهما لا يريدان اجتذاب التدقيق التنظيمي.
المصدر: سكاي نيوز