أعلنت عائلة المعارض الجزائري كريم طابو، أن السلطات الأمنية أوقفته مجددا بعد أقل من 24 ساعة من الإفراج المؤقت عنه، فيما عرف بقضية “إضعاف معنويات الجيش”.
وقالت عائلة طابو (46 عاما) في بيان نشره حزبه “الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي” على صفحته في “فيسبوك”، إنه “بعد أقل من 24 ساعة من الإفراج المشروط عن ابننا كريم طابو، قبض عليه مرة أخرى”، مشيرة إلى أن عملية الاعتقال تمت داخل منزله “أمام زوجته وأطفاله، من قبل أشخاص بزي مدني قدموا أنفسهم كشرطة، ونقل إلى جهة مجهولة”.
من جهتها، أكدت الجهات الأمنية، أنها “لم تكن على علم باعتقاله ولا تعرف مكان احتجازه”، ردا على استيضاح تقدم به أحد محامي طابو حول مصير موكله.
وأفرجت السلطات الأمنية مؤقتا عن طابو الأربعاء بعد أسبوعين من توقيفه ثم حبسه بتهمة “المساس بمعنويات الجيش”.
وطابو، مؤسس حزب “الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي”، شارك في كل التظاهرات الاحتجاجية منذ فبراير الماضي، وقد أودع الحبس المؤقت مطلع شهر سبتمبر الجاري.
وأثار اعتقال المعارض الجزائري لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل، موجة من السخط في البلاد، وأصبح المحتجون يهتفون باسمه ويطالبون بإطلاق سراحه في التظاهرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية