أعلنت منظمة إنسانية مختصة بتحرير الرهائن في الصومال الإفراج عن رجل إيراني احتجز لدى قراصنة قبل نحو 4.5 عام.
وأكدت منظمة “الشراكة لدعم الرهائن” في بيان نشرته اليوم السبت، أن الإيراني، محمد شريف بناهدة، أطلق سراحه وسيعود إلى وطنه بعد أيام، عقب إجراء فحوصات طبية، مشيرة إلى أن الرهينة المفرج عنه كان يعاني من مشاكل صحية متزايدة وما كان ليبقى على قيد الحياة في حال استمرار احتجازه.
ووقع هذا الرجل الذي يعد من أواخر الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في الصومال، في أيدي قراصنة في مارس 2015 مع ثلاثة زملاء له، عندما احتجزت سفينة صيد تابعة لهم قبالة سواحل البلاد.
وحذرت المنظمة من أن الصيادين الثلاثة الآخرين لا يزالون محتجزين في ظروف مروعة.
المصدر: وكالات