أدرجت الولايات المتحدة ثلاثة أفراد و16 شركة في قائمة العقوبات المفروضة على فنزويلا، “لمشاركتهم في مخططات فساد خلال توزيع المواد الغذائية”.
وجاء في وثيقة نشرتها، يوم الثلاثاء، مديرية مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية: “تفرض العقوبات على ثلاثة أفراد و16 شركة لعلاقتهم مع (المواطن الكولومبي) أليكس موران، وشريكه التجاري، ألفارو فارغاس، اللذين ساعدا الرئيس السابق نيكولاس مادورو، ونظامه المجرم الذي يحصل على الربح غير المشروع على حساب توزيع المساعدات الغذائية”.
وشمل توسيع قائمة العقوبات شقيقي موران: أمير لويس ولويس ألبرتو، وكذلك دافيد أنريكي روبيو غونزاليس، وهو ابن فارغاس. أما الشركات الـ 16، فهي مملوكة أو مسيطر عليها من قبل عائلة موران.
وقالت الوزارة الأمريكية، إن هذه العقوبات تزيد من الضغط على موران وشبكته التي تزيد ثراءها من تجويع الناس، وتساعد في تعزيز الفساد المنهجي في فنزويلا. وأضافت أنها “ستواصل ضغطها على أولئك الذين يستفيدون من شعب فنزويلا”.
ومن بين شركات التي تعرضت للعقوبات، 11 شركة مسجلة في كولومبيا، و4 في بنما وواحدة في إيطاليا. وكل ممتلكات وموجودات وأموال هؤلاء الأفراد والشركات الموجودة في الولايات المتحدة، باتت مجمدة، ويمنع على المواطنين الأمريكيين القيام بأي تعاملات معهم.
المصدر: وكالات