أكدت “الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار” أن “أخطار اوسلو لم تتوقف عند حد التسوية السياسية بل تجاوزتها لتؤسس لانقسام وتفسيخ الحالة الوطنية الفلسطينية مما ساهم في الوصول لحالة من الانقسام عجزنا حتى اللحظة عن تجاوزها”.
وشددت الهيئة في بيان لها الجمعة في ختام فعاليات الجمعة 74 “فلتشطب اوسلو من تاريخنا” على “ضرورة شطب اوسلو من تاريخنا والبدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني على قاعدة الكفاح بكل أشكاله ولا سيما الكفاح المسلح والتمسك بحقنا في العودة الى فلسطين وسحب الاعتراف بهذا العدو والبدء الفوري باستعادة الوحدة الوطنية كرافعة للتحرير والعودة وعقد جلسة طارئة للأمناء العامون للفصائل لبحث سبل مواجهة تداعيات المرحلة السابقة”.
وحذرت الهيئة “الاحتلال من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة”، ودعت “كل الاطراف للضغط على الاحتلال لوقف هذا الاستهداف”، وجددت تأكيدها على “استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها”.
ودانت الهيئة “إدراج بعض القيادات الوطنية والاسلامية القادة الدكتور المجاهد محمد الهندي، والمجاهد مروان عيسى والمجاهد بهاء ابو العطا على قائمة الارهاب والعقوبات الامريكية”، وحملت “الادارة الامريكية تداعيات هذا القرار اللعين”، وتوجهت “بالتحية لشهداء مسيرات العودة وجرحاها الابطال من الرجال والنساء والاطفال ولروح الشهيد بسام السايح ولأسرانا الابطال وخاصة المضربون منهم عن الطعام”.
كما دعت الهيئة “جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 75 تحت عنوان (جمعة مخيمات لبنان) وذلك في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا”.
المصدر: فلسطين اليوم