كشف “مكتب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشار فيرون” أن “فيرون خضع لتحقيق رسمي في قضية كسب غير مشروع”.
وأكد المكتب في بيان له الخميس ان “فيرون لم يرتكب أي مخالفات وسيدافع عن نفسه وواثق من إسقاط القضية”.
وأجري التحقيق يوم الأربعاء بعد خضوع فيرون لاستجواب طويل في وقت سابق، في خطوة من المرجح أن تمثل حرجا لماكرون نظرا انه حليف وثيق لفيرون، وقد تركزت الأنظار من جديد على وعده بتطهير الساحة السياسية الفرنسية.
وقالت مصادر اعلامية إن “الخضوع لتحقيق رسمي بموجب القانون الفرنسي يعني وجود دليل خطير أو ملموس يشير إلى احتمال الضلوع في جريمة”، واعتبرت ان “فتح التحقيق بمثابة خطوة صوب عقد محاكمة، غير أنه تم إسقاط الكثير من التحقيقات من قبل دون إحالتها للمحكمة”.
وكان قد تقرر إسقاط تحقيق سابق في تعاملات فيرون المالية في أواخر 2017. واستقال فيرون من منصبه كوزير خلال ذلك التحقيق.
ويرأس فيرون كتلة حزب ماكرون في الجمعية الوطنية، ويتصل التحقيق الأخير، مثل سابقه، بإدارة فيرون لشركة تأمين صحي بمنطقة بريتاني الفرنسية.
وكان فيرون ذراع ماكرون اليمنى خلال حملته الرئاسية عام 2017، وشابت اسمه مزاعم بارتكاب مخالفات مالية في غضون أيام من فوز ماكرون في أيار/مايو من ذلك العام.
المصدر: روسيا اليوم