تحادث الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون و الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا الاحد، ورحبا بتبادل الأسرى الذي جرى السبت بين اوكرانيا وروسيا وأدى الى إطلاق سراح 70 أسيرا. وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن زعيمي البلدين تبادلا “تقديرهما الإيجابي لتبادل الأسرى الذي جرى في السابع من ايلول/سبتمبر. وهو عمل إنساني مهم”.
وجاء في البيان الصادر عن قصر الاليزيه أن “الرئيسين أكدا أن الدينامية الحالية ستتيح عقد قمة خلال الاسابيع القليلة المقبلة في باريس على غرار ما كان يحصل في النورماندي للدفع باتجاه تطبيق اتفاق مينسك”. وكانت تسمية “آلية النورماندي” اطلقت على قمم كانت تعقد بحضور قادة المانيا وفرنسا وروسيا واوكرانيا، نسبة الى اجتماع عقد بينهم في منطقة النورماندي الفرنسية.
وأفادت معلومات دبلوماسية أن الاجتماع المقبل بين قادة الدول الاربع قد يجري في ايلول/سبتمبر، ليكون الاجتماع الاول بينهم منذ ثلاث سنوات. وتطرق ماكرون وبوتين أيضا الى الزيارة المرتقبة الاثنين لموسكو لوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي ووزير الخارجية جان ايف لودريان للاجتماع بنظيريهما الروسيين.
وأضاف بيان الاليزيه أن الاتصال الهاتفي “أتاح توضيح مختلف محاور العمل” بين الوزراء الاربعة، وأن البلدين “متفقان على مواصلة التبادل على قاعدة خريطة طريق استراتيجية”. كما اوضح بيان الكرملين أن الرئيسين “بحثا بالتفصيل” تطورات الملف النووي الايراني واتفقا على ضرورة “توحيد جهود كل الاطراف للحفاظ على الاتفاق النووي” الموقع مع ايران عام 2015.
وقال الاليزيه في هذا الاطار إن ماكرون وبوتين “أعربا عن الأمل بأن يتخذ كل الاطراف المعنيين القرارات السياسية الضرورية لتهدئة التوتر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية