أعلن الكرملين، الاثنين، أن روسيا سترد على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وتجارب الصواريخ الأخيرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت صدرت تكليفات لوزارة الدفاع بإعداد رد على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وتجارب الصواريخ الأخيرة: “ألم تسمعوا تكليفات الرئيس؟ تم إصدارها، بالطبع”.
وأكد بيسكوف أنه بدون شك سيتم تنفيذ توجيهات الرئيس بوتين بشأن إعداد الرد المناسب على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قائلا: “بالنسبة للرد بالمثل، لا يوجد أي شك بأننا سنرد وسنتخذ التدابير اللازمة لضمان أمن بلادنا”.
ورفض بيسكوف الربط بين المناورات العسكرية التي بدأت في جنوب روسيا بإجراءات الولايات المتحدة حيث قال: “هذا هو العمل المعتاد للجيش الروسي – إجراء مناورات، وهكذا دواليك وما إلى ذلك. بالنسبة للتفاصيل، أعتقد أنه لا بد من التوجه بالسؤال إلى وزارة الدفاع نفسها. لكن بشكل عام، كان هناك نشاط كبير إلى حد ما في البناء العسكري، والحفاظ على قواتنا في حالة جيدة”.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن يوم الجمعة الماضي، أن اختبارات الصواريخ الأمريكية التي أجريت في 18 أغسطس، تؤكد المعلومات السابقة من روسيا بأن واشنطن كانت تطور الأسلحة المحظورة في السابق بموجب معاهدة الصواريخ (توقف العمل بالمعاهدة في 2 أغسطس الحالي). وقال بوتين إن روسيا لا تنوي الانخراط في سباق التسلح، وأوعز إلى وزارتي الدفاع والخارجية وغيرها من الوزارات بوضع تدابير للتحضير لرد متماثل.
المصدر: وكالات