التقى مرشح حزب الله وحركة أمل للانتخابات الفرعية النيابية في قضاء صور الشيخ حسن عز الدين، رئيس بلدية علما الشعب جون غفري في مقر البلدية، وعدد من الفاعليات والشخصيات البلدية والاختيارية والاجتماعية والتربوية والثقافية، في حضور مسؤول العلاقات العامة في حزب الله في المنطقة الأولى خليل حسين.
وقال عز الدين “إذا ما أحسنا الاستفادة من هذا التنوع الموجود في لبنان، نستطيع أن نبني الدولة القوية الآمنة والمستقرة، والتي تستطيع أن تدافع عن شعبها واستقلالها وسيادتها وأمنها وثرواتها، وإذا لا سمح الله أسأنا الاستفادة من هذا التنوع الذي يميز لبنان، فتتحول هذه الطوائف التي هي نعمة بوجودها إلى الطائفية، فنصبح بدلا من أن نعيش بنعمتها، نعاني من ويلات نقمتها”.
ثم توجه المرشح عز الدين إلى بلدة الزلوطية، حيث التقى عددا من فاعليات وأهالي القرى الحدودية (يارين، ام التوت، الزلوطية، مروحين، البستان) في قاعة بلدية الزلوطية، والقى كلمة أمامهم قال فيها: “أقدم نفسي مرشحا ليس لحزب الله وحركة أمل وحسب، وإنما لهذا التنوع كله، للمسيحيين والمسلمين وللطوائف والمذاهب التي هي غنى لهذا البلد، وبالتالي لن أكون مرشحا طائفيا. وبهذا الاعتبار الإنساني سأحمل هموم هذه القرى الحدودية كما أحمل هموم مدينة صور وأي قرية من قرى جبل عامل، لأن الاستضعاف والفقر والحرمان لا هوية دينية ولا وطنية ولا قومية ولا إسلامية لهم”.
وأكد الشيخ عز الدين أننا “سنقاوم الإهمال والحرمان والفقر والظلم والغبن والفساد والمفسدين كما قاومنا ونقاوم الاحتلال، ومن يتربص شرا بهذا الوطن وبسلمه الأهلي ووحدته الوطنية”.
بعدها توجه المرشح الشيخ عز الدين إلى بلدة شيحين، حيث رعى حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الذي أقامته البلدية في باحة مركز البلدية، في حضور عدد من الشخصيات وحشد من الأهالي.
وأكد الشيخ عز الدين “أن المقاومة حمت هذا الوطن وثرواته، وطورت وتقدمت ورفعت من شأنه، وتمسكت بالعلم وطورت معرفتها، حتى باتت اليوم تشكل هذه المعادلة التي ما زال العدو لا يستطيع ولا يجرؤ على أن يغير شيئا منها، والتي ردعته العدو في استباحة أرضنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام