الغاز المرعب.. أبرز الحقائق عن “السارين” وتأثيره وفرص علاجه – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الغاز المرعب.. أبرز الحقائق عن “السارين” وتأثيره وفرص علاجه

تسيطر حالات من الرعب على الناس إذا ما أشيع عن استخدام أو تسرب غاز السارين في مكان ما. هذه بعض المعلومات الأساسية حول السارين، وهو غاز أعصاب من صنع الإنسان، طوّر كسلاح كيماوي للحروب.

السارين سائل بدون لون، لا طعم له ولا رائحة، هو غاز عصبي يتميز بقدرته السريعة على التقلب من السائل إلى الغاز. إذا تبخر على شكل غاز، ينتشر في الجو.

يتعرض الأشخاص للسارين من خلال ملامسته للجلد، ملامسته للعينين أو عن طريق استنشاقه. من الممكن أيضاً خلط السارين بالماء أو الطعام، ويتبدد  بسرعة، مما يشكل تهديداً فورياً ولكن لا يدوم طويلاً.

المكون الرئيسي للسارين هو ميثيل فسفونيل ديفلورايد.

الأشخاص الذين يتنشقوه بنسبة معتدلة يشفون منه عادةً. ولكن الأشخاص الذين يتعرضون له بشدة، يحتمل عدم بقائهم على قيد الحياة.

تشمل أعراض التعرض الخفيف إلى المتوسط: (بحسب مراكز السيطرة على الأمراض)

سيلان الأنف

عيون دامعة

صغر حجم البؤبؤ

ألم في العين

عدم وضوح في الرؤية

الإفراط في التعرق

السعال

ضيق الصدر

التنفس السريع

الإسهال

زيادة التبول

الارتباك

النعاس

الضعف

صداع الرأس

الغثيان، القيء و / أو ألم في البطن

بطء أو سرعة في معدل ضربات القلب

أعراض التعرض الشديد تشمل:

فقدان الوعي

التشنجات

الشلل

فشل الجهاز التنفسي والذي ربما يؤدي إلى الموت

يجب ترك المكان الملوث في أسرع وقت ممكن، والبحث عن الهواء النقي إذا حدث التعرض للغاز في الداخل. أما في حال كان التعرض له في الهواء الطلق، يجب التوجه إلى أرض مرتفعة لأن السارين أثقل من الهواء.

يجب إزالة الملابس الملوثة، غسل العينين بالماء، وغسل الجلد بالماء والصابون.

في حال تناوله، لا تقم بتحريض القيء أو تناول السوائل، ويجب طلب الرعاية الطبية على الفور. يتوفر الترياق في العديد من المستشفيات.

المصدر: سي ان ان