أكدت النرويج، الوسيط في المفاوضات بين موفدي رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، أن الطرفين يسعيان لإيجاد حل “دستوري” للأزمة الفنزويلية. وعقب جلسة جديدة من المحادثات التي أجريت في جزيرة باربادوس، أشارت الخارجية النروجية في بيان لها أمس الجمعة إلى أن منصة الحوار التي أنشئت في باربادوس تعمل “على نحو مستمر وجدي”، من دون أن تحدد موعدا للاجتماع المقبل بين مندوبي الطرفين.
وأضاف البيان أنه خلال جلسة المحادثات هذه، وهي الثالثة التي تعقد في بربادوس، “أكد الطرفان مجدّداً استعدادهما المضي قدماً في البحث عن حل دستوري يوافق عليه (الجانبان)، ويركز على رفاهية الشعب الفنزويلي”. من جانبه، أبدى مادورو عبر “تويتر” شكره للمعارضة على أنها “لا تزال تشارك في الحوار السياسي من خلال “آلية أوسلو”، وأكد استعداده البقاء وراء طاولة المباحثات مهما كانت الظروف، من أجل إيجاد حلول تأتي بالسلام والاستقرار للبلاد”. واستؤنف الحوار بين الحكومة والمعارضة بين 8 و10 يوليو في باربادوس الواقعة في جزر الكاريبي برعاية النرويج، وذلك بعد جولتين عقدتا في أوسلو في مايو الماضي. ويرى غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، أن مادورو “ديكتاتور” و”مغتصب للسلطة” لأن انتخابات عام 2018 التي سمحت له بالبقاء في الحكم “لم تكن نزيهة”. ويصف مادورو من جهته المعارضة بأنها “انقلابية”، خصوصا منذ دعوة غوايدو إلى انتفاضة في 30 نيسان/أبريل لم تؤد إلى نتيجة.
المصدر: موقع روسيا اليوم