أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– قال مصدر عسكري إنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الحسينية بحلب من الساعة 8.00 وحتى الساعة 14.00.
– قال “المرصد السوري المعارض” إنّ مسلحي “فرقة السلطان مراد _الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، يقومون بعمليات حفر وتجريف للتربة بالإضافة لإزالة المئات من أشجار الزيتون، باستخدام آليات ثقيلة، في قريتيّ بيباكا وقوشا بمحيط بلدة بلبل شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بحثاً عن الآثار.
ـ اعتقلت “قسد” 4 أشخاص في قرية “جب الكلب” جنوب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لسوقهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.

الحسكة:

ـ اعتقلت “قسد” مدعومة من “التحالف الدولي” شخصين اثنين بعملية انزال جوي في محيط مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ اعتدى مسلحو “قسد” بالضرب على شخصين اثنين (أب وابنه) واقتادوهما إلى جهة مجهولة، بعد حرق دراجة نارية كانت تقلهما، في شارع الكورنيش بمدينة رأس العين على الحدود السورية _التركيّة بريف الحسكة الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
ـ رحّلت “قسد” 8 عائلات من القرى المحيطة بمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، إلى مخيم بلدة الهول الخاضع لسيطرتها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بحجة عدم امتلاكهم “ورقة كفيل”.

الرقة:

ـ قتل وأصيب عددٌ من مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما مسلحون مجهولون، في مقرّ “مجلس الرقة المدني _قسد” في مدينة الرقة.
ـ قتل مسلحان من “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقلّهما، في قرية جعبر بريف الرقة الغربي.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في قرية العكيرشي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، على خلفية مشاجرتهم مع أحد مسلحيها.

المشهد العام:

محلياً:

ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن “مصادر عسكرية” في الفصائل المسلحة، نفيها الاتفاق على أي هدنة مع الجيش السوري أو تطبيق لأي اتفاق سواء “سوتشي” أو غيره.
وكانت تنسيقيات المسلحين تناقلت يوم أمس خبراً مفاده تبليغ فصائل “غرفة عمليات الفتح المبين” الجانب التركي عن عزمها عدم التخلي عن أي طرق دولية، أو التراجع والانسحاب من أي جبهة من الجبهات في الشمال السوري.

دوليّاً:

ـ أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اليوم الأول (يوم أمس) من الجولة الـ13 لـ”مفاوضات أستانا”، عن ترحيب موسكو بإعلان دمشق موافقة مشروطة على وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب، مشيرا إلى أن الكرة باتت في ملعب المسلحين.
ووصف لافرينتييف الذي يرأس الوفد الروسي في المفاوضات نتائج مشاورات اليوم الأول بـ”الإيجابية”، مشيرا إلى أنها “ستتيح تحريك الوضع السياسي من نقطة الجمود”.
وفي إجابته على سؤال حول إعلان دمشق موافقتها بشروط على وقف إطلاق النار في إدلب، شدد لافرينتييف على ضرورة إحلال الاستقرار في المنطقة.
وقال: “بالتأكيد، نرحب بقرار الحكومة السورية والكرة الآن في ملعب المعارضة المسلحة المعتدلة والتي تسيطر للأسف على الجزء الأصغر من منطقة إدلب”.
وأضاف لافرينتييف أن المشاركين في الدورة الحالية من “أستانا” بحثوا مسائل “إحلال الاستقرار في منطقة إدلب وصياغة التدابير للاستمرار في مكافحة المنظمات الإرهابية الموجودة هناك وتشجيع المعارضة المسلحة المعتدلة على استعادة السيطرة على هذا الجزء من الأراضي السورية”.
وأشار لافرينتييف إلى أن 90% من أراضي إدلب تخضع للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”، مضيفا: “ليس من المرجح أنهم سيتوقفون عن شن أعمال استفزازية ضد القوات الحكومية، ولكن إذا حدث هذا، فسنراقب تطورات الوضع”.
وشدد على أن روسيا لن تسمح في أي حال بأن يتخذ الإرهابيون من إدلب “منطقة هادئة” وتمكينهم من مواصلة احتجاز 3 ملايين مدني كرهائن وتهديدهم بالسلاح”.

ـ قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها تعليقاً على قرار الأمم المتحدة إنشاء لجنة للتحقيق في حوادث تدمير البنية التحتية في سوريا، إن موسكو أكدت مراراً على أن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، يقوم بتنفيذ إجراءات جوابية للقضاء على الإرهابيين وتدمير مرافقهم.

ـ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن سلطات بلاده تحتجز الآلاف من مسلحي داعش، وتريد أن تأخذهم أوروبا، مضيفاً “سنرى هل ستقوم بلدانهم الأصلية باستلامهم. إذا لم يتم ذلك، فسنضطر على الأرجح إلى إطلاق سراحهم إلى أوروبا”.
وأشار ترامب، إلى وجود 2500 من مسلَّحي داعش من مواطني الدول الأوربية، في قبضة الأمريكيين وحلفائهم داخل سوريا والعراق.
وشدد ترامب على أن بلاده تريد من أوروبا أن تأخذ مسلحي داعش المعتقلين “لأنهم كانوا عائدين إلى هناك: إلى فرنسا وألمانيا والمناطق الأخرى” حسب تعبيره.

ـ قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إن إخراج القوات الإيرانية من سوريا قرار يعود لحكومة دمشق.
وأشار جيفري إلى أن بلاده تجري مباحثات مع تركيا لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا خاضعة لسيطرة القوات الأميركية والتركية المشتركة.
وفي سياق آخر، قال مبعوث الرئيس الأميركي، إن واشنطن تعتقد بأن حوالي 15 ألف مسلَّح من داعش، لا يزالون أحرارا في سوريا والعراق.
ووفقا له، يواصل هؤلاء المسلحون التحرك في منطقة جنوب الفرات، على الرغم من أن الوضع عموما في شمال شرقي سوريا، تحت سيطرة قوات “قسد” المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وقال جيفري، إن حوالي 10 آلاف من مسلحي داعش يقبعون حاليا في معسكرات اعتقال تابعة لـ “قسد”.
وأشار المبعوث الأمريكي، إلى أن “قسد” تحتجز ما يصل إلى 70 ألفا من أفراد عائلات مسلحي داعش.

ـ قرّرت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية تمديد وضع الحماية للاجئين السوريين على أراضيها لمدة 18 شهرا

المصدر: الاعلام الحربي