قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي إن إعدام الشابين أحمد الملالي وعلي العرب هي من ثمار ارتماء النظام في أحضان الصهاينة، بعد فشله في إنهاء الأزمة الداخلية، وحاجته لتعويض فقدانه للشرعية الشعبية بالاستقواء بالدعم الخارجي وإن كان من كيان مسخ ولقيط يسمى “إسرائيل”.
ووصف إعدام الشابين علي العرب وأحمد الملالي بالجريمة النكراء البشعة، وقال إنها إزهاق لأرواح بريئة، لا لشيء سوى للانتقام من تطلعات هؤلاء الشباب في الحرية والعزة والكرامة، وهي تثبت للرأي العام الدولي أن إجراءات القضاء البحريني بحق المعارضين محض مهزلة لا تشبه سوى العدالة الزائفة والعوراء.
وشدد الديهي على أن علي العرب و أحمد الملالي هم شهداء الوطن، والعقيدة، والصمود، والصلابة، والشجاعة، والبسالة، والقيم الإنسانية الرفيعة، أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية أقوى من إرادة الاستبداد والظلم والطغيان.
وتساءل “بم يفرح النظام؟، بقتل أرواح بريئة واجهت تعذيبا وحشيا ومحاكمات صورية، ألم يشاهد كيف هزمت إرادة الشهداء الأبرار رصاصات الموت، كانوا يستقبلون الشهادة بابتسامة الواثق بعدالة السماء والراضي بقضاء الله”.
وأكد أنهم “يعدمون ما تبقى من وجودهم بإعدام أبنائنا فهم واهمون إن ظنوا بأن ممارساتهم هذه ستمنع شعبنا من المضي في دربه بل سنواصل الدرب على خطى الشهداء لتحقيق مطالبنا العادلة ونيل كرامتنا وهاماتنا مرفوعة وإرادتنا فولاذية وعزيمتنا صُلبة فنحن شعب شعارنا “كرامتنا من الله الشهادة” ولن نتراجع”.
المصدر: قناة اللؤلؤة