رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة القليلة الجنوبية، أن “نظام البحرين يعبر بسياسة الإجرام والقمع والإرهاب عن المشروع الإسرائيلي – الأميركي، فهو نظام يقتل شعبه من أجل عرشه، وبإجرامه وإعدامه لشباب البحرين يشكل وصمة عار على العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء، ونظام ارتضى أن يكون أداة لطعن فلسطين بظهرها، وفي موقع العداء للأمة والتحالف مع العدو الإسرائيلي”.
ولفت سماحته إلى أن “إيران أثبتت للعالم أنها العنوان الأول في مواجهة الغطرسة الأميركية، وتعطي دروسا في الصمود والاقتدار والقوة والتحدي للغطرسة الأميركية”، مشيرا إلى أن “الأميركيين والبريطانيين يتعملقون على الملوك والأمراء العرب في الخليج كأسياد، ولكنهم يتقزمون أمام إيران كأذلاء، وبذلك أثبتت إيران أنها القوة الوحيدة في العالم التي تصمد وتنتصر أمام الهيمنة الأميركية، وذلك بالمواقف الشجاعة والحكيمة والصلبة لولي أمر المسلمين السيد القائد علي الخامنئي”.
ورأى أن “دماء شهداء مجازر عدوان تموز العام 2006 هي التي كتبت أن أميركا إرهابية ورأس الإرهاب في العالم وشريكة في العدوان على لبنان، ومهما صنفوا المقاومة وقادتها ومسؤوليها على لوائح الإرهاب، ومارسوا من عقوبات مالية واقتصادية عليها، هم أعجز من أن ينالوا من قوتها أو أن يكسروا إرادتها أو يغيروا شيئا من مواقفها. وبعد 13 عاما على العدوان الإسرائيلي على لبنان، بات جيش العدو الإسرائيلي يقيم التحصينات للمنشآت الاستراتيجية في العمق على بعد 150 كلم من الحدود اللبنانية، لأنهم لا يثقون بجيشهم ولا بوعود نتنياهو، بل يثقون ويصدقون وعد سيد الوعد الصادق السيد حسن نصرالله، أما لبنان فهو في حصن حصين ودرع منيع بفضل معادلة المقاومة التي استطاعت أن تعاظم قدراتها وتتغلب على كل التهديدات والصعاب ومحاولات استنزاف قوتها وحصارها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام