نفت حكومة كمبوديا صحة تقرير صحفي يتحدث عن إبرامها اتفاقية سرية تتيح للقوات الصينية استخدام جزء من إحدى قواعد كمبوديا البحرية على مدى عقود.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية تشهوم سوتشيا لوكالة “رويترز” التقرير الذي نشرته أمس الأحد صحيفة “وول ستريت جورنال” بأنه “مفبرك ولا أساس له من الصحة”.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ إلى أن الجانب الكمبودي نفى صحة الخبر، لكن دون الرد مباشرة على سؤال عما إذا كانت بكين تنفيه أيضا.
ونقلت “وول ستريت جورنال” في تقريرها عن مسؤولين في الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها قولهم إن الاتفاقية السرية التي أبرت في الربيع الماضي دون الإعلان عنها تمنح الصين حقوقا امتيازية في استخدام جزء من قاعدة بحرية كمبودية في منطقة ريام المطلة على خليج تايلاند، قرب مطار بتي.
وأبرمت الاتفاقية، حسب الصحيفة لـ30 عاما مع تجديدها تلقائيا كل عشر سنوات وأكدت الصحيفة أن المسؤولين في كمبوديا والصين ينفون صحة الخبر، لكن المسؤولين الذين يعتمد التقرير على تصريحاتهم شاهدوا مسودة الاتفاقية.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاقية لم ترق إلى مستوى حصول بكين على قاعدة واسعة النطاق، لكنها تمنح الجانب الصيني أول منشأة بحرية مخصصة في جنوب شرقي آسيا وموقعا متقدما ثانيا ضمن ما ترى فيه واشنطن جهودا صينية لإنشاء شبكة عالمية من القواعد العسكرية.
وأبدت الولايات المتحدة قلقها لخطة القاعدة التي يحكى عنها وحذرت المتحدثة باسم سفارة واشنطن في كمبوديا إيميلي زيبيرغ من أن أي خطوة من قبل حكومة بنوم لدعوة عسكريين أجانب إلى البلاد قد تقوض السلم والاستقرار الإقليميين.
المصدر: رويترز+وول ستريت جورنال
