كسرٌ جديدٌ لجحافلِ التكفير في راموسة حلب.. لم ينفع غضبُهُم ولا كلُ موجاتِهِم وكَذِبُ اعلامهم، بانقاذِ هيبتهِم او تعويضِ خيبتهِم..
لم تُسعِفهُم صواريخُ التاو الاميركية المكتشفَة في مخازنهِم بتغييرِ الواقعِ الميداني، ولا صُراخُ الرئيسِ الاميركي الذي اصابتهُ تداعياتُهُم، فوجَّهَ اللومَ لنظيرهِ الروسي، متحدثاً عن عدمِ الثِقةِ باَنَ بوتين يريدُ التعاونَ معهُ من اجلِ حلِ الازمة في سوريا..
ازمة باتت تُقرأُ بينَ صفحاتِ الصحفِ العبريةِ على انها مشكلةٌ استراتيجيةٌ لاميركا وحلفائِها..
هآرتس كتبت بناءً لِكبارِ المحللينَ الصهاينة أنَّ السيطرةَ على حلب ستمكِّنُ الرئيس بشار الأسد وروسيا من اعلانِ الحسمِ الاستراتيجي الذي يَسمحُ لهُما بالوصولِ إلى المفاوضاتِ من موقعٍ قوي، محذرةً واشنطن من اَنَ «أدراجَها» ستنفَدُ من المخططاتِ اذا ما سقطَت حلب، وستُضطَرُ إلى مواصلةِ قَبولِ املاءاتِ موسكو على ما قالَ محللوا هآرتس..
في لبنانَ يَعجِزُ التحليلُ عن وصفِ الحال، بعدَ ثلاثيةِ الحوار التي لم تتمكن من حلحلةِ العُقَدِ السياسية وبعضِ المعقدينِ العالقينَ في اوهامهِم الحزبيةِ بل التاريخية.. فاشاحت عدساتُ الاعلامِ تصويبَها الى غيرِ مكان، لتعودَ وتصطدِمَ بالاليافِ الضوئيةِ ومشاريعِ الانترنت غيرِ الشرعية، العصيةِ الى الآن على المختصينَ التِقْنيين والقضائيين، بفعلِ حِرَفيةِ بعضِ السياسيين..
المصدر: قناة المنار