أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن إجراءات السلطات الأوكرانية الخاصة بفرض قيود على اللغة الروسية في البلاد ستعمق الانقسام في أوكرانيا.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت بمبادرة من روسيا، اليوم الثلاثاء لمناقشة القوانين الأوكرانية حول اللغة الرسمية للدولة، إن “قيودا وإجراءات عقابية ضد اللغة الروسية في هذا البلد ستؤدي إلى تعميق الانقسام وتنامي المواجهة الاجتماعية”.
وأشار المندوب الروسي إلى أن هذه المسألة ليست شأنا داخليا لأوكرانيا، لأن الناطقين باللغة الروسية يمثلون أغلبية سكان البلاد.
وأضاف أن إصدار هذا القانون كان “قرارا سياسيا لا يأخذ بعين الاعتبار رأي سكان أوكرانيا والوضع الحالي في البلاد وخصائص المجتمع الأوكراني”.
وطالب نيبينزيا مجلس الأمن الدولي بإعطاء تقييم مبدئي وغير منحاز لهذا القانون الأوكراني الجديد.
ودعت روسيا لمناقشة موضوع القانون الأوكراني حول اللغة الرسمية، الذي وقعه الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو في مايو الماضي، على خلفية دخول القانون حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وينص القانون على أن اللغة الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة على كافة أراضي الدولة، ويلزم كافة الأجهزة الحكومية والمنظمات الاجتماعية باستخدام اللغة الأوكرانية فقط. ويعتبر القانون محاولات قيام التعددية اللغوية في البلاد “محاولة لإسقاط النظام الدستوري”.
ومع دخول هذا القانون حيز التنفيذ، فقدت اللغة الروسية صفة لغة التواصل ما بين القوميات.
المصدر: وكالات