دان تجمع اللجان والروابط الشعبية الاجراءات الاميركية العقابية على لبنان، ، داعيا الدولة والقوى السياسية “الى رد حاسم وقوي”.

وجاء في بيان التجمع :”ليست المرة الأولى التي تصدر فيها الادارة الاميركية أجراءات “عقابية” بحق شخصيات وأحزاب ودول لبنانية وعربية وإسلامية ولن تكون الأخيرة. وليست المرة الأولى التي تحشر فيه وزارة الخزانة الاميركية أنفها في شؤون داخلية لدول مستقلة”.

اضاف:”لكن استهداف رئيس كتلة نيابية وازنة كالحاج محمد رعد، ونائب العاصمة (بيروت) الحاج امين شري، والاخ وفيق صفا، هو استفزاز سافر للبنانيين، وتحريض مرفوض على فئة لبنانية كل ذنبها انها حررت الأرض، وحمت الوطن، وساهمت في صون الاستقرار في البلد”.

واعتبر:”ان توقيت إعلان هذه العقوبات الذي يتزامن مع التصعيد الدائر حاليا في الخليج، ومع محاولات اشعال فتنة داخلية في لبنان، ومع فرض “صفقة القرن” على الفلسطينيين والعرب هو تأكيد جديد على ان مسرح العمليات واحد على امتداد المنطقة، يتطلب ادراكا عاليا للمخاطر التي تحيط بنا، وموقفا واضحا وحازما من الدولة اللبنانية بكل سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، كما بكل قواها السياسية، التي مهما بلغت حدة الخلاف بينها لا يجوز ان تسكت عن استفزاز يطال أيا منها لأنه يطال كل اللبنانيين”.

ورأى “ان هذه الاجراءات التي تأتي عشية الاحتفال اللبناني السنوي بعيد انتصاره على العدوان الصهيوني في تموز عام 2006، وعلى الوجود الارهابي في الجرودالشرقية عام 2017، تؤكد ضيق الادارة الاميركية ومعها حكومة تل أبيب من انجازات لبنان المقاوم بشعبه وجيشه ومجاهديه، وهو ما يتطلب أوسع تحرك على المستوى الشعبي العربي و الاسلامي والدولي، ضد هذه الاجراءات وضد كل اجراء مماثل”.

وختم البيان:”نضم صوتنا الى صوت رئيس مجلس النواب نبيه بري وندعم كل الاجراءات التي اتخذها للدفاع عن كرامة لبنان كوطن، وكرامة نوابه ومقاوميه”.