أعلن الجيش الجزائري اليوم الأربعاء دعمه للمبادرة التي أطلقها الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح لإطلاق حوار سياسي بإشراف شخصيات مستقلة، بهدف تهيئة الظروف لانتخابات الرئاسة في أقرب الآجال.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن الجيش يعمل على إجراء انتخابات رئاسية في ظروف آمنة ومستقرة باعتبارها مفتاح بناء دولة قوية، مؤكدا أنه يجب التحضير الجاد لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب الآجال.
ووصف رئيس الأركان الجزائري المقاربة التي تضمنها الخطاب الأخير للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بالمعقولة، وأنها تندرج ضمن الجهد الواجب بذله من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت أطلق الأربعاء الماضي مبادرة سياسية جديدة لتجاوز الانسداد الحاصل في البلاد، تتلخص في إطلاق حوار عاجل بقيادة شخصيات بمواصفات محددة تتمثل في عدم وجود انتماء حزبي أو طموح انتخابي شخصي، وتتمتعُ بسلطة معنوية مؤكدة، وتحظى بشرعية تاريخية أو سياسية أو مهنية.
وشدد قائد أركان الجيش على أن مواقف القيادة العليا للجيش ثابتة وصادقة حيال الوطن والشعب منذ بداية الأزمة، ومرورا بكل مراحلها إلى غاية اليوم.
واعتبر أن للمطالبين بالدولة المدنية لا العسكرية أهدافا مفضوحة، على حد قوله، وأن لديهم أفكارا مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر ولمؤسساتها الدستورية، وهي دوائر تكنّ حقدا دفينا للجيش الوطني، على حد تعبيره.
المصدر: فلسطين اليوم